الدوري السعودي- تحدٍ أقوى من النخبة الآسيوية الجديدة
المؤلف: خالد صائم الدهر09.14.2025

بالتأكيد، الدوري السعودي يمثل تحديًا أشد صعوبة مقارنة ببطولة النخبة الآسيوية بنظامها المستحدث، وذلك على الأصعدة الفنية والبدنية والذهنية. لا يهدف هذا القول إلى الانتقاص من قيمة البطولة الآسيوية المرموقة، بل هو مجرد إضاءة لحقيقة قد تغيب عن البعض ممن بهرتهم نشوة الفوز بلقب قاري.
أكررها بيقين، الدوري السعودي أكثر صعوبة من النخبة الآسيوية؛ نظرًا لخوض 34 مواجهة مضنية، تتنافس فيها 18 فرقة متقاربة المستويات، تضم لاعبين أجانب وسعوديين على درجة عالية من الكفاءة، بالإضافة إلى مدربين أكفاء. زد على ذلك الضغط الجماهيري والإعلامي الذي لا يهدأ طيلة فعاليات الموسم.
لذا، الفوز بالدوري يتطلب صبرًا جمًا، واستقرارًا فنيًا وإداريًا راسخًا، ومستوى أداء ثابتًا. والأهم، الاعتماد على الذات، حيث لا توجد فرص سانحة تضعك في مجموعة يسيرة أو في مواجهة فرق متواضعة من غرب القارة، حتى في حالة التأهل، كما يحدث في بطولة النخبة الآسيوية، التي خدمت الأندية السعودية بلعب الأدوار الحاسمة على أرضها وبين أنصارها.
النسخة الراهنة من بطولة النخبة الآسيوية تعتبر الأيسر في ظل النظام الجديد، الذي يشهد تنافس 8 أندية من غرب القارة فيما بينها، ومثلها من شرقها. يخوض كل فريق 4 مباريات على أرضه و4 خارجها، والنتائج العريضة التي حققتها الأندية السعودية ضد فرق من الشرق والغرب تعد برهانًا قاطعًا على قوة الدوري السعودي.
لتأكيد تفوق الدوري السعودي صعوبةً على غيره من البطولات، وبخاصة النخبة الآسيوية بنظامها الجديد، دعونا نستعرض أندية غرب آسيا المشاركة في النخبة ونقارنها ببعض الأندية السعودية المتميزة.
(السد القطري، الوصل الإماراتي، استقلال طهران الإيراني، الريان القطري، باختاكور الأوزبكي، برسيبوليس الإيراني، الغرافة القطري، الشرطة العراقي، العين الإماراتي)..
(الاتحاد، الهلال، النصر، الأهلي، القادسية، الشباب، الاتفاق، الفتح، التعاون، الرياض، ضمك، الخليج).
مع وافر الاحترام لأندية غرب آسيا المشاركة في البطولة، وبعد مقارنة مستفيضة مع الأندية السعودية المذكورة أعلاه، نستطيع أن نقول لها بكل ثقة: حظًا أوفر.
الهدف الأساسي من هذا المقال هو إبراز قوة الدوري السعودي، والتأكيد على مكانته الرفيعة، وعدم التقليل من شأنه لمجرد أن الاتحاد هو من فاز باللقب.
فالدوري السعودي لا يقل بأي حال من الأحوال عن الدوريات الأوروبية الكبرى كالإنجليزي والإسباني والفرنسي وغيرها من الدوريات المصنفة في الفئة الأولى.
وفي الختام، نتقدم بالتهنئة الخالصة للنادي الأهلي على صون سمعة الرياضة السعودية، بفوزه المشرّف ببطولة آسيا للنخبة بعد خروج الهلال والنصر.
كما نبارك لنادي الاتحاد حصوله على لقب الدوري السعودي، البطولة الأهم والأقوى على المستويات الخليجية والعربية والقارية، وقريبًا على المستوى العالمي.
.. وللحديث بقية وأكثر.
أكررها بيقين، الدوري السعودي أكثر صعوبة من النخبة الآسيوية؛ نظرًا لخوض 34 مواجهة مضنية، تتنافس فيها 18 فرقة متقاربة المستويات، تضم لاعبين أجانب وسعوديين على درجة عالية من الكفاءة، بالإضافة إلى مدربين أكفاء. زد على ذلك الضغط الجماهيري والإعلامي الذي لا يهدأ طيلة فعاليات الموسم.
لذا، الفوز بالدوري يتطلب صبرًا جمًا، واستقرارًا فنيًا وإداريًا راسخًا، ومستوى أداء ثابتًا. والأهم، الاعتماد على الذات، حيث لا توجد فرص سانحة تضعك في مجموعة يسيرة أو في مواجهة فرق متواضعة من غرب القارة، حتى في حالة التأهل، كما يحدث في بطولة النخبة الآسيوية، التي خدمت الأندية السعودية بلعب الأدوار الحاسمة على أرضها وبين أنصارها.
النسخة الراهنة من بطولة النخبة الآسيوية تعتبر الأيسر في ظل النظام الجديد، الذي يشهد تنافس 8 أندية من غرب القارة فيما بينها، ومثلها من شرقها. يخوض كل فريق 4 مباريات على أرضه و4 خارجها، والنتائج العريضة التي حققتها الأندية السعودية ضد فرق من الشرق والغرب تعد برهانًا قاطعًا على قوة الدوري السعودي.
لتأكيد تفوق الدوري السعودي صعوبةً على غيره من البطولات، وبخاصة النخبة الآسيوية بنظامها الجديد، دعونا نستعرض أندية غرب آسيا المشاركة في النخبة ونقارنها ببعض الأندية السعودية المتميزة.
(السد القطري، الوصل الإماراتي، استقلال طهران الإيراني، الريان القطري، باختاكور الأوزبكي، برسيبوليس الإيراني، الغرافة القطري، الشرطة العراقي، العين الإماراتي)..
(الاتحاد، الهلال، النصر، الأهلي، القادسية، الشباب، الاتفاق، الفتح، التعاون، الرياض، ضمك، الخليج).
مع وافر الاحترام لأندية غرب آسيا المشاركة في البطولة، وبعد مقارنة مستفيضة مع الأندية السعودية المذكورة أعلاه، نستطيع أن نقول لها بكل ثقة: حظًا أوفر.
الهدف الأساسي من هذا المقال هو إبراز قوة الدوري السعودي، والتأكيد على مكانته الرفيعة، وعدم التقليل من شأنه لمجرد أن الاتحاد هو من فاز باللقب.
فالدوري السعودي لا يقل بأي حال من الأحوال عن الدوريات الأوروبية الكبرى كالإنجليزي والإسباني والفرنسي وغيرها من الدوريات المصنفة في الفئة الأولى.
وفي الختام، نتقدم بالتهنئة الخالصة للنادي الأهلي على صون سمعة الرياضة السعودية، بفوزه المشرّف ببطولة آسيا للنخبة بعد خروج الهلال والنصر.
كما نبارك لنادي الاتحاد حصوله على لقب الدوري السعودي، البطولة الأهم والأقوى على المستويات الخليجية والعربية والقارية، وقريبًا على المستوى العالمي.
.. وللحديث بقية وأكثر.